صوت الصحراء
رغم الجهود المبذولة من طرف عدد من المهنيين بقرية الصيد “إنتيرفت”، لا تزال ما يُعرف بـ“طريق الموت” تشكل هاجسًا حقيقيًا لهم.
فبالرغم من الإصلاحات المتكررة التي تمت على نفقة المهنيين أنفسهم، إلا أن قوة الأمواج والعوامل الطبيعية حالت دون صمود هذه الطريق، لتبقى غير صالحة للاستعمال.
الوضع الحالي حرم الجرارات من إمكانية النزول إلى البحر أو الصعود منه، مما أثر بشكل كبير على نشاط الصيد بالمنطقة.
ويعبّر المهنيون عن استيائهم من استمرار هذا المشكل، خاصة وأن قرية الصيد “إنتيرفت” تُدرّ مداخيل مهمة لفائدة الجماعة المحلية وخزينة الدولة، ما يجعل من الضروري إيجاد حل جذري ومستدام لهذه الطريق الحيوية.