غرق سفينة الصيد “رادوتشي تيرسيرو” جنوب غرب أيرلندا ونجاة طاقمها المكون من 12 بحارًا بينهم مغربيان

الصورة تعبيرية

صوت الصحراء
في حادث بحري جديد يسلّط الضوء على مخاطر الصيد في أعالي البحار، غرقت سفينة الصيد الجاليكية “رادوتشي تيرسيرو”، التي يبلغ طولها 35 مترًا، بعد تعرضها لتسرّب مائي مفاجئ أثناء عملها في مياه المحيط الأطلسي على بُعد نحو 55 ميلاً (102 كيلومتر) جنوب غرب ميناء كاسلتاونبير الأيرلندي.
ووفق ما أكدته السلطات الأيرلندية، فقد تم إنقاذ أفراد الطاقم الاثني عشر جميعهم، بعدما اضطروا إلى مغادرة السفينة والقفز إلى قارب نجاة فور فقدان السيطرة على التسرب.
وقد قامت سفينة الصيد “بوينتياريس أونو”، التي ترفع أيضًا العلم الفرنسي، بانتشالهم ونقلهم إلى الميناء، حيث وصلوا في حالة صحية جيدة دون الحاجة إلى رعاية طبية.
يتكوّن طاقم السفينة من تسعة بحارة إسبان وثلاثة من جنسية إندونيسية، إضافة إلى مغربيين اثنين كانا ضمن الطاقم، أحدهما يدعى عبد الفتاح ساعي، وهو شقيق الفاعل الجمعوي المعروف بمدينة الداخلة، ساعي مبارك.
السفينة المنكوبة مملوكة لشركة شحن مقرها في سيليرو (فيفيرو)، وقد تم بناؤها سنة 2001، وكانت تعمل انطلاقًا من ميناء لاكورونيا الإسباني. وتشير المصادر إلى أن صيد الرحلة الأخيرة للسفينة نُقل براً إلى مدينة فيغو، حيث من المقرر عرضه في مزاد علني يوم الخميس.الماضي
وأفادت منظمة الإنقاذ البحري الإسبانية “سالفامنتو مارّيتيمو” بأن الحادث وقع عند الفجر، حين اكتشف الطاقم تسرّبًا خطيرًا في جسم السفينة، ما اضطرهم إلى إخلائها فورًا. كما أشادت المنظمة بسرعة تدخل السفينة المساعدة “بوينتياريس أونو” التي حالت دون وقوع كارثة بشرية.
ويشكّل هذا الحادث نهاية مأساوية لـ 24 عامًا من الخدمة في أسطول الصيد الجاليكي بمنطقة “غران سول”، المعروفة بظروفها الجوية القاسية ومياهها العميقة.
ويُعيد الحادث إلى الواجهة النقاش حول أمن وسلامة العاملين في قطاع الصيد البحري،

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد