ناقوس خطر المراقبة يدق من جديد بالداخلة ..ضبط قاربين محملين بمادة “المعسل” و السجائر المهربة بكل من ” لاسركا ” و مهيريز”

 

أحبطت الليلة الماضية على الساعة 12، على مستوى قرية الصيد لاسركا بنفوذ بمدينة الداخلة، عملية تهريب بطلها قارب خشبي متلبس بحيازة 105000 علبة سجائر المهربة، ملفوفة في علب كرطونية كبيرة بالإضافة إلى 27 رزمة من مادة ( لمعسل).
وتزامنا مع ذلك أوقفت عناصر البحرية الملكية قرب قرية الصيد أمهيريز التابعة لنفوذ عمالة أوسرد صباح اليوم 22 نونبر 2023 قاربا خشبيا يحمل كميات كبيرة من المواد المشار اليها أعلاه .

مصادر الجريدة أكدت أن القارب الموقوف على مستوى قرية الصيد لاسركا حجزت على متنه معدات تستعمل في الملاحة، ناهيك عن محركات بحرية من النوع الكبير، لكن من كانوا على متنه لاذوا بالفرار .


وحسب مهتمين بالشأن المحلي بمدينة الداخلة فإن هذا الحادث، يضاف إلى حوادث أخرى سجلت على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، في الآونة الأخيرة، والتي تكشف حجم الجهود المطلوبة لمكافحة عمليات التهريب بكل أشكاله.

وأشار المصدر ذاته بأن عدة قوارب تواترت الأخبار عن توجهها للأنشطة الممنوعة في التهريب من وإلى موريتانيا عبر سواحل جهة الداخلة وادي الذهب، في الآونة الأخيرة، مضيفا بان الأيام القادمة كفيلة بكشف اللثام حول أخبارها، متسائلا كيف لعمليات التهريب أن تنشط في جهة سواحلها مليئة بنقط المراقبة البحرية ، وردارات من النوع الممتاز ، مشيرا إلى أن نقطة الصيد لاسركا تعد من النقط المهمة في المراقبة وهي التي تتوفر بدورها على جهاز رصد من النوع المتطور ، كيف لها أن تشهد ” ما سماه انتهاك” في أيام تتزامن وزيارة الوالي المكلف بالهجرة، لجهة الداخلة وادي الذهب والتي أجرى خلالها رفقة وفود أمنية زيارات ميدانية للعديد من نقط المراقبة، كما أن والي الجهة قام بزيارة لمنطقة المهيريز في إطار المهام المنوطة به .
وشدد المصدر على أن التهريب أصبح يشكل خطرا حقيقيا بسبب ما تعيشه المنطقة من تحرشات كبيرة بالمملكة المغربية، من طرف خصوم الوحدة الترابية للمملكة، والذين قد يستغلون الواجهة البحرية لأعمال غير مشروعة تضر بأمن الدولة، كإرسال “كومندوهات” مسلحة عبر قوارب لسواحل جهة الداخلة وادي الذهب .

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد