جزائريون بينهم قاصرون يصلون إلى سبتة المحتلة

أفادت وسائل إعلام إسبانية أن 16 مهاجرا سريا تمكنوا، صباح اليوم الإثنين، من الوصول إلى سبتة المحتلة، وذلك بالرغم من التعزيزات الأمنية التي فرضتها السلطات المغربية والإسبانية تجنبا لاقتحام جماعي محتمل تم الدعوة إليه سابقا على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق ما أفادت به وكالة “إيفي” الإسبانية، فقد كان بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم ويتمتعون بحالة صحية جيدة، طفلان قاصران، مشيرة إلى أنهم تلقوا المساعدة من الصليب الأحمر وتم نقلهم في مركبات رسمية.
وبحسب الوكالة ذاتها، فإن جل هؤلاء المهاجرين الذين تسللوا إلى سبتة، يحملون الجنسية الجزائرية، لافتة إلى أن وصولهم للثغر المحتل يبرز الصعوبات التي تواجهها السلطات في السيطرة على جميع منافذ الدخول، على الرغم من زيادة التدابير الأمنية.
من جانبها، كشفت صحيفة “إل فارو دي سبتة” أن مجموعة من الجزائريين تمكنوا من الوصول سباحة إلى المدينة المحتلة، صباح اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن بينهم قاصرين وصلوا تحديداً إلى منطقة سارشال.
ولفتت “إل فارو دي سبتة” إلى أن 10 أشخاص آخرين يحملون الجنسية الجزئرية قد تمكنوا، أمس الأحد، من الوصول إلى سبتة سباحة وتم إنقاذهم من قبل قوات الحرس المدني.
وبخلاف ما تحاول الأبواق الجزائرية المسخرة الترويج له للإساءة لصورة المغرب بإلصاق الهجرة السرية بالمغاربة دون سواهم، يكشف واقع الحال أن الجزائريين من جميع فئات المجتمع، مِن شباب وكهول ونساء وحتى أطفال، قد وجدوا في “الحريگ” قشة النجاة للهروب من جحيم جزائر العسكر، وذلك بعد غرقهم في البطالة والفقر وانسداد الأفق والشعور بالإحباط وفقدانهم الأمل في مستقبل يضمن لهم الكرامة والعيش الكريم.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد