يعاني بحارة ومهني قوارب الصيد التقليدي بقرية الصيد انتيريقت شمال مدينة الداخلة، من تجدد خطر انهيار الطريق المؤدية الى شاطئ القرية ومكان رسو القوارب، فلا حديث هذه الايام إلا عن معاناتهم مع ما سمي “بطريق الموت” وحسب ما توصلت به الجريدة من معطيات فان الاتربة عادت لتقطع الطريق وتفرض حصارها على قوارب المهنيين الذين يكابدون الصعاب من أجل الوصول اليها، ناهيك عن تأمين إجراء عمليات الابحار او افراغ المنتوجات البحرية التي تحتاج الى ظروف سليمة لتصل الى سوق السمك الموجود في أعلى القرية.
المعاناة القديمة الجديدة، تسائل المسؤولين عن تدبير شؤون القرية من منتخبين وإداريين، عن ماهو المقابل الذي تحصل عليه قرية الصيد أمام المداخيل الهامة التي يتم استخلاصها كعائدات ضريبية ؟ لماذا يترك مهنيو الصيد التقليدي لعوامل الطبيعة تفعل بهم ما تشاء؟ ولماذا يتقاعس الجميع عندما يهم الامر سلامة البحارة الذين يغامرون كل مرة للوصول الى البحر كما يغامرون وسط هذا الاخير لجلب المنتوج البحري. يقول المهنينون، الذين طالبون بتدخل عاجل قبل وقع اي كارثة لا قدر الله.
الجريدة زارت القريية قبل 6 أشهر وأنجزت الربورتاج أسفله .