أعلنت إسرائيل أن مقترح الهدنة الذي وافقت عليه حماس “لا يلبي” مطالبها، ورغم ذلك سترسل وفدا للتفاوض. وبينما تدرس واشنطن مقترح الهدنة مع “أصدقاء”، عمت البهجة رفح، فيما دعت مصر والإمارات إلى عدم تضييع الفرصة للتوصل لاتفاق
قالت الحكومة الإسرائيلية مساء الاثنين (السادس من ماي 2024) إنها سترسل وفدا للقاء الوسطاء ومناقشة مقترح الهدنة في غزة، الذي وافقت عليه حماس واعتبرت الدولة العبرية أنه « لا يلبي » مطالبها.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه في الوقت نفسه: « على الرغم من أن مقترح حماس لا يلبي مطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدا للقاء الوسطاء ». وأضاف البيان: « قررت حكومة الحرب بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة ضغط عسكري على حماس من أجل المضي قدما في الإفراج عن رهائننا وتحقيق بقية أهداف الحرب ».
وكانت حركة حماس قد ذكرت في بيان مقتضب اليوم الاثنين أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى « اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع رئيس المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ».