عطلة ديموغرافية بالداخلة بمناسبة عيد الأضحى …تكشف اختلالات كبيرة .

 

دخلت مدينة الداخلة في فترة استراحة سنوية من الصخب و الضجيج و الفوضى و الاكتضاض، كما تحولت مناطق حيوية كالميناء ونقط الصيد الى اماكن شبه مهجورة طيلة أيام العيد.

كما عادت المياه الى صنابيرها، بعد طول غياب،  وأصبحت شوارعها نظيفة، مرد ذلك الى أن أغلب قاطني الداخلة، فضلوا قضاء العيد مع أهلهم بمدن و قرى “مسقط الرأس” لتصبح الداخلة خاوية إلا من قلة قليلة من السكان في انتظار وسط الأسبوع لتستعيد تدريجيا نشاطها المعهود، بعد عودة موظفي الادارات الى عملهم.

فهل تحتاج الداخلة الى راحة بيولوجية ديموغرافية سنوية؟ لتسترجع مقومات المدينة؟ ام أن الامر مرتبط بتدبير سيء  كشفت عنه مناسبة عيد الأضحى، هذا التسيير جعل المدينة غير قادرة على تلبية حاجيات من يقطن فيها ؟ …….عيد مبارك سعيد …..

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد